أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل النية باللفظ ممكنة أم سراً أفضل؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل النية باللفظ ممكنة أم سراً أفضل؟
معلومات عن الفتوى: هل النية باللفظ ممكنة أم سراً أفضل؟
رقم الفتوى :
5317
عنوان الفتوى :
هل النية باللفظ ممكنة أم سراً أفضل؟
القسم التابعة له
:
شروط الصلاة
اسم المفتي
:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نص السؤال
السؤال رقم (5166)
هل النية باللفظ ممكنة أم سراً أفضل؟
نص الجواب
الحمد لله
النية عبادة من العبادات والعبادات مبنية على التوقيف، ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة؛ لأن الرسول ? لم يتلفظ بها وكذلك خلفاؤه وأصحابه من بعده فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أنه ? قال للأعرابى المسيء في صلاته: (إذا قمت إلى الصلاة فكبرثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن" وفي السنن عنه ? أنه قال: (مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبيروتحليلها التسليم"، وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ? كان يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وقد ثبت بالنقل المتواتر وإجماع المسلمين أن النبي ? والصحابة رضي الله عنهم كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير، ولم ينقل عنه ? أنه تلفظ بالنية، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم، ومن ادعى جواز التلفظ بها فقوله مردود عليه؛ لقوله ?: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق على صحته، وفي رواية لمسلم رحمه الله من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهورد".
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن غديان
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
مصدر الفتوى
:
المجلد السادس
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: